بمناسبة ذكرى ميلاد الشاعر محمود درويش (13 مارس 1941 - 9 أغسطس 2008)، أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه. في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى. قام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني، التي تم إعلانها في الجزائر.

تعليق: أحمد النقبي
فريق صوتي حياة

 
ٲيتُها الحناجر الصدﱠاحة بالعَطاء !
والٲقلامُ النابِضةُ بالحُبِ والسخَاء
وتلگ الٲيادِي المُخضبةِ بالنَقاء • 
 
لٲجلِ ما قدمتمُوه وتُقدموه - لٲجلِ تلگ
الظِلال البَيضاء التِي عانقَت شموسَ الإنجَاز 
وصَبرت لحينِ شروقٍ آخر بالتوقيتِ المحلِي 
لـ مدائن الٲملِ التِي تكتنزُ قلوبَ ٲصحابِها
شُكرًا لٲجلِ فرحةٍ تسدلُ نفسهَا بين ٲحرفِي!
تتسللُ لتفاصيلِ السطرِ ونُقاطه - لتفُوح خلايَا
ورقِي بـ عطرٍ ياسمينِي
 
- ها هُو معرضُ الكتاب يُسدل ستارهُ • 
وحضوركُم بِه يگتبُ حگاية عطاءٍ لا يٲفلُ
 سعيدةٌ وٲنا وهُم لگل تلگَ الٲيام التي
ٲوصلت صوتنـا لٲرواحٍ تبحثُ عن الحَياة
بينَ ٲنفاسِ الكُتب ليسَ إلا
 
- شُكرًا لا ينتهِي صداهَـا ليومِ يبعثون •  
كنتُم ولا زلتُم مثالًا للطموحُ /وللعطاء مُلهمُون! 
إنجازٌ لا يُنسـﯽ لـ يبدٲ آخر بإذن ربي
 
نجاحٌ مُكللٌ بتوفيقِ ربي ورِضاه ٲرجُوه
لكُلِ ٲعضاءِ هذا الرگب الميمون • 
وعلـﯽ ٲن تلتقِي الهِمم بقممٍِ بموعدٍ ليس ببعيد!
صوتي حياة .. نصنع لحياتنا معنى جميلا
 
 
• « الگاتِبة : جواهِر الحُوسنِية » •  



لمآذا تيأس !

وتتخبطٰ أحلامك منذ أولْ فشل ~

ألم تتفكر في أن عثرة فشل قد توصلِك إلى خطوآت عدة من النجاح ٰ

فكِرْ بتمعن في كل ما حولك#

هل صانع المكوآة صنعها من أول مرة! 

التلفاز هل عمل من أول مرة!

وقِس عليهآ ما شئت   •
فـ دوماً الأثر الأول لنا في الحيآة ..

كآن بعد مشوار صعب من السقوط المستمر ~\

فشلك بدآية نجاحك

لاٰ نهاية حيآتك ..| 


بقلم : أمل السلطي

قابوسُ الوطن..


لـ .. عويشة عبدالله المعمري
صوت ريم السليمانية

أصبحنا وأصبحتْ الحكايةُ وطنا..
أصبحنا وأصبحَ الفرحُ قابوسا..
أصبحنا وسماءُ عمانَ تهطلُ بشائرَ حبٍ نوفمبرية، وأرضُها تورقُ  جناتِ فرحٍ وسعد..
أصبحنا بكل الحبِّ يا وطني، بكلِّ الشوقِ للسلطان..
أصبحنا بصوتهِ المبحوحِ وأفئدتنا ترتعشُ لسماعهِ، وكأن صدى همساتهِ يختالُ دفئًا بين جنباتِ أرواحِنا، فيبعثُ الحياةَ بنا من جديد..
ما أشبهَ الربيعُ بدفءِ حديثه،ِ وما أشبهَ الحياةُ بجمالِ روحهِ، وما أشبهَ النجم ُبسموِ قدرهِ، وما أشبهَ الوطنُ بخطى السلطانِ على ثراه..
دعوني أُحدثكم عنهُ..
عن صوتِ دفءٍ وحبٍ.. عن عطاءٍ لا متناهي.. عن فرحةِ وطنٍ.. عن بشرى وعافية.. عن إخلاصٍ ووفاءٍ..  عن سلطانِ القلوب.. عن مدرسةِ الشعوبِ.. عن قائدٍ حكيمٍ.. عن أبٍ حنون..
عن قابوسَ أحدثكم.. فهل عندكم ما عندي!!..
للوطنِ الذي تُعزهُ، وللشعبِ الذي تُحبهُ، أسبلتَ طُهرَ دعواتِك قائلاً:
"وَاللهُ العليُّ القديرُ ندعو بأن يحفظَكم أبناءَ عمانَ المخلصينَ ويرعاكُم كرامًا أوفياء"..
ونسألُ نحنُ الرحمنَ الرحيمَ أن يمنَ عليكَ بعافيةٍ وطمأنينةٍ، وأن يقرَ عمانَ بعودتِك سالما..
لا بأسَ عليكَ سلطانَ القلوبِ..
لا بأسَ عليكَ سيدي قابوس.. طهورٌ إن شاء الله
نُحبكَ سيدي السلطان
نُحبكَ سيدي السلطان..
| الأربعاء | ٥:نوفمبر |


                                           "برقيةُ إعتذآر"


أعتذر اليگ يالله/
من ذنبٍ أتيتُ به في ليلگ ونهآرگ، في صيفگ وشتآئگ.. 
من عمل وعدتگ ان لآ أعود اليه، ثم لم أوفي اليك، ولم أسغفر اليگ.. 
من كل عطاءٍ ونعمةٍ  أنعمت بها عليّ، فاستعملتهآ في معصيتگ..
حينمآ قنطت من رحمتگ، يسئت من عطآئك ولم أرضى  بأقدآرگ..
 علمني يالله/ أنه لآ حب الإ اليگ وفيگ وبگ وعليگ..!

 اعتذر اليگِ يآ أُمِّي/
حينمآ أستعظمت بري فيگ، واستصغرت تقصيري اليگ، ولم أوفيگ..
حينمآ بسببي أحزنتگ، وبسببي أبگيتيگ، وبسببي كآن ألماً من آلآمگ.. 
حينمآ دعوتُ لنفسي ولم أدعو اليگ، تذگرت نفسي ونسيتگ..
كلمآ أنَّآتي أسمعتگ، ذلگ لأنني مرضتُ يوماً، فنام الجميع وبقيتِ أنتِ..
أخبريني يآ أمي/ بدونگِ، من تگونُ  أنآ..؟

أعتذر اليگِ يآ نفسي/
لگل تعبٍ به أجهدتگِ، ولم أصنع رآحة لوجدگ، لتسددي سعيگــِ..
 لكلِ همٍ به أرهقتگِ، ولم اعلمگِ أنه مهما حدث، فلعله خيرا لگــِ..
لكلِ سوءٍ به أسندتگ، ونسيتُ أنه اذا كان الشرُ ينجي، فالصدقُ أنجى..
لكلِ شؤمٍ به اسگنتگِ، وتجآهلت" إِنَّه
لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ"..!

أعتذر لكل شخص/
خذلته، ولم اكن ذلگ الشخص الذي صنعه بمخيلته ..
آذيته خلف كوآليس القصد، ولم أسعفه لتندمل جرآحه..
كرهته، ولم أعلمه أنه مهما قطر قلبي دما بسببه، فأنا أحبه..
هيآ معاً/ لنصنع مقبرةً وآسعه ندفن فيهآ أخطآء من حولنآ..

[حقاً أعتذر اليگم]~



كلمات: عزاء الحضرمية 
صوت: أحمد النقبي





لي صاحب أحبه وأحب ما فيه من خصال وسماحة وكرم وكان من أصحاب الوزن الثقيل جدا، مرت ثلاثة أعوام ولم أره منذ آخر مرة التقينا فيها ولم أجد إليه سبيلا، حينها  أخذ يحدثني عن طموحاته وآماله التي بلغت عنان السماء،والعجيب الأعجب أن أحلامه تناقض طبيعته وشخصيته تماما، وقد كنت أغبط نفسي على بلاغتي وقدرتي اللغوية فحدثته ضاحكا: يا صاحبي هون عليك وعلى أحلامك،جسم البغال وأحلام العصافير*.. 
رمقني بنظرة شؤم وغادرني إلى الآن..

 

لا أزال أشعر حتى الساعة بالأسف نحو ذاك الصديق وما خدشت في نفسه كلماتي من ألم وضيق،وربما تتكرر كثير من أمثال هذا المشهد يوميا أمام نواظرنا، تنتابنا الأفكار وسريعا ما نترجمها لأقوال وأفعال، وكأن أنفسنا جبلت على ذلك..

 

لم أر فيما رأيت من قبل، ولم أسمع كذلك أسوأ ممن يقذف بالكلمات خيرها وشرها دون حسبان لأثرها من بعد، وإني لأراهم كمن يضغط زناد سلاحه ويطلق رصاصة لا مجال له في سحبها أو إيقافها.. وكأن الأمر نفسه تماما، حينما تخرق الكلمات طبلة الأذن فيدوي ألمها في النفس طويلا، وربما لا تداويها كلمات الإحسان فيبقى جرحها بئس الذكرى لها..

 

ولو قدر لنا إن مضينا فيما مر بنا لرأينا كم أن الكلمات تجرح، والأصوات تدوي، وإني لأحسب عمق أثرها وشقاء أربابها،فالكلمات يا صاح ترعد في النفس هما وفزعا، وتنغص فيها لهبا وألما، فحسبك حسبك لسانك ودرنه..

 

وتلك أخرى؛ فدائما ما نضيع بين الإغراق في المدح والإغراق في الذم، وما بين هذا وذاك تغيب عبارات الثناء وأساليب البناء، فنغرق في بحر يعب عبابه بهفوات اللسان وزلات الكلام، ونغيب في قعر من الظلام والغضب والشحناء..

 

لو كان لي أن أكتب مقالا لما كتبت أكثر مما قال سليمان في هذا المقام: "انتبهوا لأصواتكم.. لكلماتكم.. فالشقوق التي تصنعها الكلمات يصعب ترميمها"..

:

بقلم :عويشة بنت عبدالله المعمري
صوت : نضراء بنت مالك الشبلي


أخبرني أتحتاج لي؟ إذاً لماذا تصمت؟
لماذا تبقي مطرَك عني؟ ولماذا تبقي الحيرة فيك وماذا ذنب الأرق؟
أخبرني لعلي أصبح سببا في إسعاد شفتيك أو في تلوين ذكرياتٍ عشقتْ السواد وشاحا يحميك ..
لعلي اصبح بك شروقا وتمسي بي شراعا على أمواج بحري البرتغالية والحمراء .. لمَ تضع قناعا لا أستطيع رؤية الحاجةِ تناديني من جوهرتيك العجوزتين الغاليتين حين أجرم الحنين ورماهما في جرم البكاء ودار المسنين الخانق.. 
لا تنبس لي ببنت شفة .. وتعيش لتسهر من أجلي! أخبرني فحسب لماذا تهجر رسوماتك وألوانك بعيدا عنك؟ لمَ تحبسها في مستودعك لماذا تبقي عنكوبتاً عليّ وكلما
فتحتَ باب المستودع، رميتُ شباكها وأعتصمتُ لملاقتك
فتخرجُ مرةً أخرى وأبقى الأعمى من جديد، قبيح ذلك الشباك؛ به بقايا حشرات ضاوية به هلاك قديم .. ومعركة وصفوها بالمحسومة والمفجعة على غرار الألم أخبرني يا هذا؟ صمتك سيطول؟ لكي أرتب غرفتي بين الشباك.

#أحمد_النقبي



  ***أرسلها لمن تعلم بأنه بحاجةً لك أو يعلم بأنك بحاجة إليه ..***

نعذره ﻷنه فتى..ونغدر بها ﻷنها فتاة!! هذا هو مجتمعي عندما يقف على أطلال التقاليد.. عندما نضع الفتى تحت المجهر مهما تراكمت فوق صفيحته العيوب الواضحة للعين المجردة!! نسجل في ملاحظاتنا أنها قابلة للإختفاء! ونراوغ بين طيات السجلات لكي نجد مانمحو به هذه العيوب! وإن تاه هذا الفتى في غياهيب اﻷخطاء.. وإن تمرد على مجتمعه وسقط في الوحل.. وإن عمل كالصياد في اصطياد مايطيب له.. وإن امتلأ بالعيوب وأصبح كالخرقة السوداء بينهم.. يبحثون عن أقرب ممحاة..تشطف عيوبه وتجعل صحيفته لامعة تسر الناظرين!!وفي خلاف ذلك عندما توضع الفتاة تحت المجهر.. يبدأون بإستخدام أدق عدسة للبحث عن العيوب!! وإن اخطأت..فيصنعون لها ماضي يظل يلاحقها ماحييت... يمتصون حقوقها كما تمتص الاسفنجة المااء!! يصيغون فيها أبياتا من الشعر الأسود..وينحتونه على الصخر..بحيث لاتستطيع الرياح محوه على مر اﻷزمان!!وتصبح وتمسي على هوس العفو والسماح!هو معذور..بسبب هيجان مشاعره..بسبب مايراه أمامه..ففريسته التي كان يراوغها هي من سعت له لتوقعه في شباكها..هي مغدورة..عندما سلبها المجتمع حقها في محو خطأ ربما اقترفته بسبب المعذور!!تبا لمجتمع يعذر الفتى ويغدر بالفتاة.. الدين ألبس المرأة حقها في أزهى حلة.. كيف لكم أن تقطعوا هذه الحلة بسبب عقلياتكم التي تسامح الشاب لانه كان في أوج شهوته! وتقتل الشابة لأنها باحت بصمتها! كيف لكم أن تمسحون ماضيه..وتعلقون ماضيها عبرة لمن يعتبر !!!؟؟؟ بقلم - وداد الماانعية

أحن للصباحات الجميلة التي تتسابق بها خطانا دون خوف
أحن لصخب أطفال الحي بداية عطلة الصيف في هذا الحي 

واحن لبائع الحي الذي يجلب لنا ضروب قطع الحلوى المختلفة
واحن للهاتف والحاسب المشترك بينا 
أحن للأحلام والخيال الذي كان يحاكي عقولنا البريئة
بالمختصر احن لسنوات جميلة جدا

  ولكن..

عجلة الايام سريعة وبلمح البصر ركابها متغيرين
 ودنيا لهث الكثيرون خلفها وعمروها حتى أصبحت تناطح السحاب
متناسين انها مجرد حطام
وانها عند الله لا تساوي جناح بعوضه  

حقا لم تعد تغريني الدنيا~

وانحنى قلبي شوقا لأيام مضت~



                                                                   بقلم -باسمة الفارسي#



 
 
حينَ سألوني/ 
بدأت َالنوآقيس الحزينة تقرعُ ايقآعهآ الرتيبْ في صدري!
وبدأتُّ بالإرتحآل بين مقصورآتِ الذگرى لألتحفَّ الحگآيآ!
وبدأتُ أقلبَ دفتر الذآكرة، لأُعمرَ رأساً أدخمَ بالآمنيآتْ !
وبدأتْ.. وبدأتُ أرآقبُّ الخيبآتْ..
 
 
مهلاً/
أنآ لمْ أحفظْ گتآب الله; سجآدةُ السحرْ هجرتهآ..!
أنآ لم أنهـلْ علماً لله; لــحوم َ البشرِ أكلـتهآ..!
أنآ لم أقصدْ بيت رسول الله،  صلآةُ اصآبعي قطعتهآ..!
وبدأتْ… وبدأتُ أرآقبُّ الخيبآت..
 
كمْ عُمرگِ..؟
فدسستُ وجهي،وأدرتُ ظهري، وسحبتُ جسدي هروباً من السلوى..!
آهٍ على عشرين عآماً قد انقضت، ضآعتْ تأجيلاً وميلاً للهوى..!
وبدأت..وبدأتُّ أرآقبُ الخيبآتْ..
 
 رحلتْ سدى، 
لگنني اطلقتُ عهداً قآطعآ،  ما ضيعتُّ عهداً قآدمآ، مآ فرطتُ عمراً آتيآ..
 
 
سأصآحبُ العظمآء، سأجآلسُّ العلمآء، سأتآبعُ الفقهآء وسأمضي على نهجهمْ..!
سأقرأ وسأدونَ علماً خآلداً، يبقى اذا مآ أخذني الردى وغآب جسدى تحت الثرى ..!
سأُنشأ جيلاً وآعداً، يرفعون رآيةِ دينهمْ عآلياً، وينشرون السلامَ حقاً دآئمآ. .!
 
ربي هبني عمراً، أُعمرُّ مآ خآب من عمري، و أرضيگ لمآ سوفتُّ في وقتي... هبني إيآه يآرب..!
[ومنْ يتقِ الله، يجعل له من أمرهِ يسرى، ويرزقه من حيث لآ يحتسبْ]
.

.

          بقلم:  عزَّآء الحضرمية