تحْيةً وَ
قبلةً لِأرضٍ تحتوينيْ و بعد ...
جَاستْ بيَ النفسُ إلاَ أنْ اسكُبَ حَدِيثُها ..
ياَ أرضُ/ يا من كُنْتي ليَ المولدَ والمورد ..
أّعّْدلٌ ان توجسَ نفسي بِغُربَتيها ؟
على ارضُ الوطن~وتَشعرُ نفسي بغربةً!!
يا نفسُ مالكِ بوحيٰ أدينُ لكِ بنسيانها .،،
بوحي فَصمتُ كلامكِ نيفٌ على روحي ..
ووبيلٌ على خفيفِها!
أألتْ بكِ الارضُ عن أغسانُكِ؟
ام انكِ افلتِ نفسُكِ سابِقِيتْها؟!
ألها الشوقُ ام لغُسنٍ كان بجوارِها ؟؟
حَدثيني !! / فرُبَ دريدٌ بلع زادهُ الأخير !
يا ايتها البكماءُ ما أوجعكْ!
...عذرا نسيتُ بأن بكمكِ لا ينطُقكْ!!
حَدثيني وأروي لي بِالإشارة ..
رُبَ لُبي يستنجدُ ولو بِنَزرٍ من إشارة ..
علامَ هذا الصمتُ الاصير ؟!
أأوجعكـِ حديثيَّ الخَثْرود ؟!
يا أُمً وَلدتِّ ليَ الحنين !
وأنا على ارضي سجين !
سجينٌ خلفَ قُبضانُ غِربةَ نفسي !
مَعْونةً يا نفسي !!
أأعدلٌ ان انامَ و يأكُلني حنين ؟
يا بكماء خضعت لكِ الحروف .. اصنعي معجزةً وانطقي ليْ بالأنين ..،
أحقاً بُكمُكِ يحولُ بينكِ وبين بوحك؟
ام ان وابلَ احزانُكِ الضاربةَ أخفاها ؟
أبعدَ هذا الصمتُ حديث ؟
فالتنظُري الى تلكَ السماء.. أكادُ أراها تُشبهك!
بكماءٌ في بوحِها / ولكن تصنعُ عَجيبُها و ينزلُ الودق !
أتراكِ تُنزلينَ ودَقُكِ كودقَ السماء ؟!
فبعدَ وَدقِها ينزلُ الماء الزلال.. ويأتي للناسَ العيشَ الحصيف ..
وينزلُ للعيونَ الكرىَ بعد ان كان منيف ..
وتسعدُ الارض الوِهاد .. وتملىءُ الروح الوداد!
فـَبعثي بودقُكِ يا بكماء ..
أدينُ لكِ بعدها بغربةٍ تزول ..
يا بكمائتي انا وانتي أتراب !!
لذلك فلتسعدي.. لان عندكِ من يسمعُ بُكمُكِ .
هيا اريني وابلَ ودَقُكِ ..
فلتغفري لِغُربتك /فلتطلُقيها حرةً .. بعيدةً عنكِ ..
فبعدها يا بكمائتي ستُصبحينَ مثل النمير ..وليرحل كُلُّ ما بكِ من نصب .،
فلتجمعي القزع / كما تفعلُ السماء بقزَعِها !!
فليرحل كل ما بكِ من اعسانها ..
فلتذكري بأن كُلَّ شيءٍ في زوال .. وغربتُكِ زائلةً لا محالة !!
فلتسعدي اذاً ..
انا يا بكمائتي لا ارودُ بك ..
ولكنني أُريكِ من آلاء الحياةِ ما قد ينفَعُك .. و يَنطُقك ..!
هيا نودع البكم.. في ورقةٍ وسن قلم ..
وعلى صوُتُ النالسي ..
وداعا يا غُربَتي .. فالتحمُلي البكمَ معك ..
بقلم: آلاء مطر العاصمي ~
كلمات جميلة
ردحذفبارك الله فيك