هو الحياة

يا من بمفترق الحطام قتيلا
ودّع أساك. فلن يدوم طويلا
فكتاب ربي لللمعالي مرشدٌ
وهو الحضارةُ إن أردت سبيلا

هم زمرةٌ من أهله كلفوا بهِ
حفظوا الكتاب فأتقنوا التبجيلا
فكأنه القرآن  يحضر بيننا
قد فُصلت  آياته تفصيلا
هم زمرةٌ من أهله هاموا به
ها ذي رؤاهم أطلقت قنديلا
ودّع أساك. فلن تظل قتيلا
طرز على هام العلا إكليلا
إنهض إلى لجج الكتاب وإنها
لسعادةٌ  لا تقبل التأجيلا
خذه إليك. لا لن تعيش جهولا
وبه ترى هذا الوجود جميلا
يا حامل القرآن  ارفع قدرَهُ
فأنت تصنع بالمكارم جيلا
يا حامل القرآن الزم نهجه
كن راقياً  كن لالمعالي رسولا.



بقلم: هدى الطيب

هناك تعليقان (2):

  1. كلمات جميلة
    إلى الأمام دائما..

    ردحذف
  2. راقت لي جدا
    بارك الله فيك

    ردحذف