الكبرياء
هو الثغرة التي نعاني منها جميعا.. من منا لم يلبس أقنعة تخفي
تقاسيم وجهه! والكثير منا حاول العيش على كفاف شخصيته ليتعايش مع زمن متقلب
كتموجات البحر يمتد للشاطئ ليساير آهات قلب لم يعرف القناعة, ويرجع كالجزر مخذولا
من تجاربه!!
فكل منا لديه صراع داخلي ومناوشات بين ضميره وعقله تارة وبين
قلبه وعقله تارة أخرى.. فانفصام الشخصية لم يعد بنظري مرضا! كل منا يسارع لتغيير
شخصيته ومزاجه حسب الظروف التي تنتابه خلال نهاره.. ليلقي بجسده ليلا وقد تعبت يده
من نزع ولبس الأقنعة المختلفة! ورغم هذا وذاك نقتنع في نهاية المطاف أنه لا مفر من
القدر فنرضى بنفس مذلولة بالقناع الحقيقي ليس إرضاء ﻷنفسنا ,ربما أيضا إرضاء للناس!
فهل سنكابر أمام واقعنا أم سنلبس قناعا جديدا لنخدعه ونخدع أنفسنا؟!.
قلم: وداد المانعية
صوت: سليمان القصابي
تدقيق: محمد الإسماعيلي
راااااااااائع سليمان
ردحذفمتواصلون معكم نيهاهاهاهاها