| لـو تـزوجوا لـمَا خـُلِدوا |
••
يَا مـيةَ أرأيتِ يومـاً بِقيسي اَلْحُبْ
كيـفَ بهِ يكـون وَ يـذوبُ لهُ اَلقَلبْ
شِـعراً يمـوجُ بِـ فُؤادِيْ كَـ اَلْلهبْ
نشوانٌ مِن خمرةِ اَلعِشقِ عنْ كثبْ
أرقُصُ بهِ وَ أغنِي مُختالةً كَـ اَلْطَرب
•لِـ أفّرَاح خَميِـس.
يَـا ليلﯽ وبمَحـبُوبيُ عـشقٌ عذبْ
ٲزاهـيراً تنبتُ بي وعطـرهُ فيّ يدُبْ
ذو الرمةِ ما ٲرﯼ سواهُ بذي العربْ
فـارسٌ شهـمٌ طـريفٌ يـال العَجبْ
ٲودهُ لـيّ خلـيلاً وبـغيرِه لا ٲرغبْ
•لِـ جوَاهِر رَاشـد.
صغيرينِ كُنَا بِـ اَلْحُبِ نرعـىَ اَلْبهـمَ
نُكرِمُ نَـاقتينَا بِعشقٍ مؤنسٍ مُبتسِمَ
أُقعقعُ بالخلاخِلِ أُبهِجهُ فَـ أُزيـحُ اَلْهمَ
سرقتُ اللُب مِنه فَـ أفـاضَ بيَّ القلمَ
لاَ أملِكَ سواهُ قلباً فقدتُ الخالَ واَلْعمَ
•لِـ أفّرَاح خَميِـس.
قَد جـائنِي ظَـمآنٌ علـيلاً مُتـجشِمَ
قالَ اسقِني يا ابنةَ الجُودِ وَ الكرمَ
رَمقنـِي بنظـرةٍ ٲضاعـتْ منـيَ الكلمَ
غـزﯼ عقلِي وبِحالـي هـوِ مـا علِمَ
طيفهُ يغازلُ مضجـعِي ويقطُن الحُلمَ
•لِـ جوَاهِر رَاشـد
أبعـدوهُ فَلازمتُ حـبهُ والعينُ تدمعُ
وَ البدرُ لِفراقهِ يَا ميةَ يأنُ ليالٍ وَ يجزعُ
أمـرٌ جلل أطاحَ بِقلبي فـ بتُ لهُ أخضعُ
وَ جِذعُ الهـوى مِن أردانِ فراقهِ يتضرعُ
أمَا آن ليأتِي إليَ فإني بِوصلهِ أطمعُ
•لِـ أفّرَاح خَميِـس.
غابَ عنِي حبـيبُ الروحِ بـلا رَجعُ
سهـرتٍُ وگـم جـرحٍ بقـلبي يقـبعُ
فزوجُوني بنَ عمٍ لـهُ القـبيلةُ تخشعُ
وعـَاد ولگِن خـليلي لـه لـم يشفعُ
قالَ ٲهجهِ وإلا بـسيفِي رٲسگِ ٲقطعُ
•لِـ جوَاهِر رَاشـد.
بُعدهُ يؤرِقُ النبضَ وَ جُلُ مَا كَانَ دفينْ
بـ الوريدِ يجرِي فيّ حُزناً وَ هو مكينْ
دمعـي هـو وَ كُـلُ الدمـعِ بـهِ ثمينْ
قولوا لـه تآزرَ بـي الـحُزنَ الـثخينْ
بِصبحي ظلامٌ فقد طارَ طيري الأمينْ
•لِـ أفّرَاح خَميِـس.
رحلَ الحبـيبُ وببـعدِه طـالتْ سنين
آه من بردِ المواجعِ وغصاتِ الحـنين
بالبيداء توارﯼ جسدهُ كفنُوه العابرين
ليتنِي دثرتُ لحدهُ بزهُور الياسمِين
ماتَ ٲنيـسي عله بالجنة مِن الخالدين
•لِـ جوَاهِر رَاشـد.
غابَ عَنـيْ الـندىَ مـودِعاً لِلسـرورْ
آخِذاً قلبِي معـهُ تارِكاً دُنـيا الـغرورْ
شَاختْ بِقُربِـهِ دمعتي وصمتَ الشعورْ
هل بلوا قبرهُ بالماءِ ورياحينهِ الزهورْ
هل علِموا ما أجنَ بقلبهِ فتركوهُ مبتورْ
•لِـ أفّرَاح خَميِـس.
قد نٲﯼ عنِي ذاگِراً ٲيامَ الٲثُلِ والحُبور
تارِگاً نـبضِي سقيماً راجـِياً رباً غـفور
يرتلُ الآهاتِ وجعاً هـوٌ ميتٌ مكسور
قالُوا ٲحبَ صبيةً ولها من الشعرِ بحور
كذبتهُم محبُوبي ما لعينيه غيريَ حور
•لِـ جوَاهِر رَاشـد
|عِشقٌ سماوِيٌ اغتالهُ جدبُ الرحيل|
مرحبا مبدعييين
ردحذف