حين يحيا معرض الكتاب بأصواتنا ..


 
ٲيتُها الحناجر الصدﱠاحة بالعَطاء !
والٲقلامُ النابِضةُ بالحُبِ والسخَاء
وتلگ الٲيادِي المُخضبةِ بالنَقاء • 
 
لٲجلِ ما قدمتمُوه وتُقدموه - لٲجلِ تلگ
الظِلال البَيضاء التِي عانقَت شموسَ الإنجَاز 
وصَبرت لحينِ شروقٍ آخر بالتوقيتِ المحلِي 
لـ مدائن الٲملِ التِي تكتنزُ قلوبَ ٲصحابِها
شُكرًا لٲجلِ فرحةٍ تسدلُ نفسهَا بين ٲحرفِي!
تتسللُ لتفاصيلِ السطرِ ونُقاطه - لتفُوح خلايَا
ورقِي بـ عطرٍ ياسمينِي
 
- ها هُو معرضُ الكتاب يُسدل ستارهُ • 
وحضوركُم بِه يگتبُ حگاية عطاءٍ لا يٲفلُ
 سعيدةٌ وٲنا وهُم لگل تلگَ الٲيام التي
ٲوصلت صوتنـا لٲرواحٍ تبحثُ عن الحَياة
بينَ ٲنفاسِ الكُتب ليسَ إلا
 
- شُكرًا لا ينتهِي صداهَـا ليومِ يبعثون •  
كنتُم ولا زلتُم مثالًا للطموحُ /وللعطاء مُلهمُون! 
إنجازٌ لا يُنسـﯽ لـ يبدٲ آخر بإذن ربي
 
نجاحٌ مُكللٌ بتوفيقِ ربي ورِضاه ٲرجُوه
لكُلِ ٲعضاءِ هذا الرگب الميمون • 
وعلـﯽ ٲن تلتقِي الهِمم بقممٍِ بموعدٍ ليس ببعيد!
صوتي حياة .. نصنع لحياتنا معنى جميلا
 
 
• « الگاتِبة : جواهِر الحُوسنِية » •  

0 التعليقات: