أخبرني أتحتاج لي؟ إذاً لماذا تصمت؟
لماذا تبقي مطرَك عني؟ ولماذا تبقي الحيرة فيك وماذا ذنب الأرق؟
أخبرني لعلي أصبح سببا في إسعاد شفتيك أو في تلوين ذكرياتٍ عشقتْ السواد وشاحا يحميك ..
لعلي اصبح بك شروقا وتمسي بي شراعا على أمواج بحري البرتغالية والحمراء .. لمَ تضع قناعا لا أستطيع رؤية الحاجةِ تناديني من جوهرتيك العجوزتين الغاليتين حين أجرم الحنين ورماهما في جرم البكاء ودار المسنين الخانق..
لا تنبس لي ببنت شفة .. وتعيش لتسهر من أجلي! أخبرني فحسب لماذا تهجر رسوماتك وألوانك بعيدا عنك؟ لمَ تحبسها في مستودعك لماذا تبقي عنكوبتاً عليّ وكلما
فتحتَ باب المستودع، رميتُ شباكها وأعتصمتُ لملاقتك
فتخرجُ مرةً أخرى وأبقى الأعمى من جديد، قبيح ذلك الشباك؛ به بقايا حشرات ضاوية به هلاك قديم .. ومعركة وصفوها بالمحسومة والمفجعة على غرار الألم أخبرني يا هذا؟ صمتك سيطول؟ لكي أرتب غرفتي بين الشباك.
#أحمد_النقبي
***أرسلها لمن تعلم بأنه بحاجةً لك أو يعلم بأنك بحاجة إليه ..***
جميل هو حرفك الشاعري،فهل لمشاعر من نحب ان تدنوا الينا
ردحذفاصعب مافي الامر يا "أحمد" حينما تكون كمن يشحذ المشاعر غصباً عن الجميع ف الكل قد تعلم القسوه وطغى هذا الطابع عليه واصبح من الصعب ان يعترف الاثنان بما يعتريهما من مشاعر تجاه بعضهم البعض لا ادري ما اقول الا ان كلماتك قد راقت لي واعدت قرائتها مرة تلو اخرى واخرى...
♡♡♡♡
ردحذف